حكم تربية الكلاب في المنزل

يبحث الكثير من الاشخاص عن حكم تربية الكلاب في الإسلام ، حكم تربية الكلاب في البيت او المنزل، بالاضافة الي حكم بيع وشراء الكلاب ، ولذلك نقدم لكم هذا المقال علي موقع الكنز العربي .

كرّم الله تعالى الإنسان على كافة المخلوقات، كما أنّ الله تعالى قد سخر كافة المخلوقات على الأرض لخدمة الإنسان، وجعل وظيفة الإنسان ومهمته الأساسية بالحياة فحسب عبادة الله تعالى وحده وإعمار الأرض.

ولقد أمر الدين الإسلامي بالرفق بالحيوان وجعله أحد مباديء الشريعة الإسلامية، وترتب على هذا الذنب العظيم لمن يُقبل على أذية الحيوان فلقد دخلت امرأة في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، وهناك شريحة كبيرة من المجتمع في تلك الآونة تُربي الحيوانات داخل بيوتها من القطط والكلاب ونحوها، وسوف نتعرف سوياً في تلك المقالة على حكم تربية الكلاب بالبيت فتابعوا مع السطور التالية.

حكم تربية الكلاب

  • قد اتفق العلماء أنّ المرء له الحق في تربية الكلاب إذا كانت هناك ضرورة، وحاجة تستدعي تربيتها مثل الحاجة إلى استعماله في الحراسة أو كلب الماشية الذي يُنفر الذئاب والسباع والضباع من الاقتراب من قوافل الماشية، ومثل كلاب الصيد التي ينتفع بها فئة كبيرة من الصيادين.
  • الدليل على هذا ما أتى عن أبي هريرة رضوان الله عليه أنّ النبي صلوات الله عليه وسلامه قال: من اتّخذ كلباً إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع، انتقص من أجره كلّ يوم قيراط، قال الزُّهري: فذُكر لابن عُمر قول أبي هُريرة، فقال: يرحم الله أبا هُريرة، كان صاحب زرع.

ما حكم تربية الكلاب في المنزل؟

  • تربية الكلاب في المنزل لحفظها أو حراستها كما قال ابن قدامة لا يجوز رغماً عن احتمالية الإباحة.
  • ولقد ذهب جمهور الشافعية إلى وجوب الاستغناء عن الكلب مع زوال الحاجة إليه.

أحكام مُتعلقة بالكلاب

• قد اختلف العلماء في نجاسة الكلاب فذهب الفقهاء من المالكية إلى انّ الكلاب طاهرة العين وكان وجه استدلالهم إلى انّ الأشياء في أصلها ظاهرها الطهر، وهذا هو الأصل وبناءً على ذلك فإنّ رطوبة الكلب وسؤره طاهر بينما الحيوان المذبوح بالطريقة الغير شرعية فهو نجس مثله مثل الفضلات الخارجة منه.

• بينما الفقهاء من الحنفية قالوا بأنّ الكلاب ليست نجسة بعينها، وإنّما كافة ما خرج منها من السؤر والرطوبة نجسة.
• أمّا عن الفقهاء من الحنابلة والشافعية فقد أشاروا إلى نجاسة عين الكلب.

حكم بيع وشراء الكلاب

• فقد ذهب الحنابلة والشافعية إلى عدم الجواز في بيع الكلاب على الإطلاق، وهذا لما رواه بن ثعلبة أبو مسعود من فعل النبي: نهى عن ثمنِ الكلب ومهر البغيِّ، وحُلوان الكاهن، ولقد ذهب سحنون والحنفية من المالكية إلى جواز بيع الكلاب واستدلوا على هذا بأنّ الكلب يُمكن الانتفاع به.

• بينما فرق المالكية بين مال الكلاب المأذون بها مثل كلاب الزراعة، والحراسة فيُمكن بيعه وبين غيرها من الكلاب فممنوع، ومحرم بيعه والمال المأخوذ عنه أو منه والمشهور عندهم المنع.

ولوغ الكلب في إناء

ولوغ الكلب في الإناء يحتاج إلى طريقة تطهير، واختلف الفقهاء في تلك المسألة على هذا النحو:

• فقهاء الحنابلة والشافعية قالوا الإناء الذي ولغ فيه الكلب واجب غسله سبع مرات أحدهما بالتراب وهذا لما جاء في حديث الرسول عن أبي هريرة أنه قال: قال الرسول الكريم: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهنّ أو إحداهنّ بالتراب.

• وذهب الفقهاء من المالكية إلى أنّ غسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب 7 مرات بينما الفقهاء من الحنفية قالوا بوجوب غسل الإناء 3 مرات وقالوا بل خمس مرات أو سبع مرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى